وله في الصباح:

وأبيض فياض على القوم كلما أدار سلافا شجها بقراح

نفى كل منسوب إلى المجد والعلا فساروا وقد طاروا بكل جناح

إذا ارتاحت الدنيا إليه أصابها بنار أطلت من وراء رياح

وله يصف خاتما:

وأبيض من شطر الغنى رد ظهره إلى كوكب عالي المكانة غال [241ب]

أدير كدور البدر ثم لبسته فلم تر منه العين غير هلال

وله:

وواثق باليالي الخادعات له يغتر بالبيض لا يخشى من السود

وقال سعدي يحميني فقلت له هل يطلب النحس إلا كل مسعود

وله:

لا تقبلن قوام ذي عوج فرجوعه أدنى من الرجع

كالصخر يعلو حين ترفعه بالفسر ثم يعود للطبع

وله:

ألا كل خطب نالني أو ينالني إذا أنت لم تغضب علي فهين

فلا تغل في عتب فعتبك موجع ولا تعم عن عذري فعذري بين

رأيتك مثل السيف أما غراره فماض وأما صفحه فهو لين

وأنت إلى الخيرات أسبق سابق وان أوغلوا في الصالحات وأمعنوا

لئن حسنوا في موطن دون موطن فإنك في كل المواطن تحسن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015