يا صاحبي بمهجتي خمصانة مالت مميل الغصن في أعطافها

في الصدر منها للطعان أسنة ما أشرعت إلا لحمي قطافها

ان أنكرت قتلي هناك ففتشا تريا دمي قد جف في أطرافها

وقال:

أبقى الشباب عليه من غلائله ما أثرت فيه من لبن غلالته [228ب]

وفي ترائبه والحلي يحجبه نهد تصور في قلبي حكايته

وقال:

قد نالني منك في فرط الصدود أذى وكل شيء إذا ما زاد ينقص

إن البياض إذا ما جاز غايته فلا محالة فيه أنه برص

ويناسب هذا [من وجه] قول ابن الرومي:

وما يعيب السواد حلكته وقد يعاب البياض بالبهق

[وقال] :

نظر الحسود فاذ رأى لي [صالحا] والفضل مني لا يزال مبينا

قبحت صفاتي من تغير وده صدا المراة يقبح التحسينا

وقال:

تحملت أعباء الزمان ولم أكن لأحملها فيما لدي من الوهن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015