وقال:

يا حبيبا له الفؤاد محل كيف تجفو وأنت في سوادائه

كتب الحسن فوق خدك خالا فامحى الشكل غير نقطة خائه

وقال:

يا طالع البدر المنير جماله ألبسي للحسن ثوب سمائه

أوقدت قلبي فارتمت بشرارة نزلت بخدك فانطفت من مائه

ومن المليح في مثله قول ابن المعتز:

غلالة صبغت بورد ونون الصدغ معجمة بخال

ولكشاجم:

فلم يزل خده ركنا أطوف به والخال في خده يغني عن الحجر

وله في النهود:

وكأنها النهد الذي هو بارز من صدرها سر به قد باحا

في صورة التفاح إلا أنه في شكله لا يألف التفاحا

وقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015