وقال:
يروقك في أهل الجمال ابن سيد كترجمة راقت وليس لها معنى
حكى شجر الدفلاء حسنا ومنظرا فما أحسن المجلى وما أقبح المجنى
وقال من قصيدة في المتوكل عند قدومه من بلاد الجوف، وقد أوقع بقوم بها من الجناة، أولها:
مضيت حساما لا يفل له غرب وأبت غماما لا يحد له سكب
وأصبحت من كاليك تقسم في الورى هبات وهبات هي الأمن والرعب [183أ]
وقد كان جوف القطر كالجوف يشتكي سقاما فلما زرته زاره الطب
رغا فوقهم سقب العقاب فأصبحوا نشاوى من البلوى كأنهم شرب
ويا لجياد تحتهم مستقرة من الدهم لاجرد حكتها ولا قب
إذا أمسكوا منها الأعنة خلتهم يبكوم خوفا أنها بهم تكبو
وصيابة لما عصوك ببينهم دماؤهم حل وأموالهم نهب
ملأت جذوع النخل منهم فأصبحت بهم كرحال شد من فوقها قتب
فلا مقلة إلا وأنت لها سنا ولا كبد إلا وأنت لها خلب
ولله يوم الأوب منك كأنه وحيد من الأيام ليس له صحب
ولما رأوك استقبلوك بأوجه عليها سمات من ودادك لا تخبو