أيام نمرح تحت ظل شبيبة مرح الغصون ترف تحت ظلال

والدهر يمزج باتصال حديثنا ورق الصباح بعسجد الآصال

مالي سوى كنف الصبابة بعدهم آوي إليه وغير دمعي مالي

لا هم إلا أنني عفت النوى حالي بقرب بي أبي حال

ظفرت يداي وقد يئست بماجد منهم كريم العم سمح الخال

يا من نحاذره ونرجو عفرة كرما عليك بقائل فعال

هو كالغمامة أو كبحر ساكن طورا وطورا خائض الأهوال

والأرض تحمل أهلها ولربما بعثت عليهم خسفة الزلزال

قسم الزمان بصوله وبقوله قسمين بين مجالد وجدال [181أ]

حملت حمائله فضاضة بأسه حمل الأباطح رجف الأجبال

ومنها:

يا منجدي والدهر يغمر جانبي ومنبهي من نومه الأغفال

كيف الإقامة بين حالي ذلة عرتا من الإخلال والإذلال

ماذا تراه وأنت مالك عزمتي أأسير أم أبكي على الأطلال

أسلمت نحوك وجه آمالي فهل دفع الهناء إلى يمين الطالي

إني لأعلم أن شغلك بالعلا ينسيك، فاجعلني من الأشغال

وله من أخرى:

وأبأبي من شادن جم الدلال خرق

رمى بقوسي حاجب قلبي وسهم مذق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015