وقال:
ومجر ذيل غمامة قد نمنمت وشي الربيع به يد الأنوار
ألقيت أرحلنا هناك بقبة مضروبة من سرحة غيناء [171ب]
وقسمت طرف العين بين رباوة مخضرة وقرارة زرقاء
وشربتها عذراء تحسب أنها معصورة من وجني عذراء
وقال يصف صفرة الشراب وبياض الحباب:
خذها كما اطلعت إليك عرارة مفترة عن لؤلؤ الأنداء
صفراء في بيضاء تحسب أنها شمس العشية في قرار الماء
وفي صفة سيف:
ومرهف كلسان النار منصلت يشفي من الثار أو ينفي من العار
تخال شعلة برق منه طائرة في عارض من عجاج الخيل موار
يمضي فيهوي وراء النقع ملتهبا كما تصوب يجري كوكب سار
وذكر أن جارية للمعتمد - رحمه الله - تسمى جوهرة خاطبته وأثبتت اسمها تحت الختم، فقال في ذلك:
قالت وقد حطت العنوان جوهرة عن مرتقى رتبة قد سنها الأول
لا غرو أن صرت تحت الختم واقعة ان الجواهر تحت الختم تحتمل
وقال:
ألا مبلغ عني تحية وامق لأحور أحوى المقلتين ربيب