معانق خل لا يخل وإنما مكان ذراعيه علي نجاد
وله في وصف النار:
وموقد نار طاب حتى كأنما يشب الندى فيه لساري الدجى ندا
فأطلع من داجي دخان بنفسجا جنيا ومن قاني شواظ له وردا
وضاحك غرا من وجوه وضية فلم أدر أي كان أذكاهما وقدا
إذا بسطت كف الهياج إلى العدا أنامل سمر الخط كانوا لها زندا
أرى خير نار حولها خير فتية أنافت لهم جيدا وحفوا بها عقدا
إذا الريح ماست من سواد دخانها عذارا ومن محمر جاحمها خدا
وثارت قتاما يملأ العين أكهبا وجالت جوادا في عنان الصبا وردا
رأيت جفون الريح والليل إثمد وتقلب من جمر الجذى أعينا رمدا
وبالجمر في أكنافها مس رعدة كأن بحامي الجمر من شدة بردا [167أ]
وقال يستهدي خمرا في يوم برد:
كتبت وقد خصرت راحتي فهل من حريق لكأس الرحيق
وقد أعوزت نارها جملة فلولاك شبهتها بالصديق
وله في صفة رمح:
وأسمر يلحظ عن أزرق كأنه كوكب رجم وقد
يضحك من بيض حباب طفا فيه ومن درع غدير جمد
حيث الوغى بحر وبيض الظبا موج وخرصان العوالي زند
وفي صفة سفينة: