وقال يصفها، ويصف الشراب ملتزما:
أنعم فقد هبت النعامى ونبهت ريحا الخزامى
ومل إلى أيكة بليل تهفو اهتزازا بها قدامى
تهز أعطافها القوافي لها وأكواسها الندامى
كأن أما بها رؤوما تحضن من شربها يتامى
وقال يصفها الثمر في أغصانها:
عاط أخلاءك المداما واستسق للايكة الغماما
وأرقص الغصن وهو رطب يقطر أو طارح الحماما
وقد تهادى بها نسيم حيت سليمى به سلاما
فتلك أفنانها نشاوى تشرب أكواسها قياما
وقال يصف ثمر النارنج ملتزما:
ومحمولة فوق المناكب عزة لها نسب في روضة الحزن معرق
رأيت بمرآها المنى وهي تلتقي وشمل رياح الطيب وهي تفرق
يضاحكها ثغر من الشمس ضاحك ويلحضها طرف من الماء أزرق
وتجلى بها للماء والنار صورة تروق فطرفي حيث يغرق يحرق
وقال في ذلك ملتزما: