وكاثرت اوضاح النجوم على السرى بغر كرام فوق غر كرائم
إذا ما تداعوا للكريهة حطموا صدور العوالي في صدور الملاحم
وكروا وح السيف يدمى فثلموا رقلق الظبا بين الطلى والجماجم
فمن مبلغ الحسناء عني أنني خلعت نجاد السيف خلع التمائم
وكنت إذا أعضل الخطب لاجئا إلى وزر من مضرب السيف عاصم
فها لا يسرى تجاني على السرى عنانا ولا يمنى تلوذ بقائم
منيخ بمثوى المجد من ظل أروع جفا للمعالي دراسات المعالم
جدير بإحراز العلا غير راكض مغذ وإدراك السها غير قائم
تهز به ريح المكارم خوطة تفض بها الآمال نور الدراهم
كأني وقد أسحسبته الحمد ريطة سننت على عطفيه حلة راقم
فيا فيا راكبا يزجى المطي على الوجى ويخبط أنفاس الرياح النواسم
كفاك بذاك الطول من وبل مزنة وحسبك ذاك البشر من برق شائم
فإن قذفت يوما إليك به النوى وأدتك أيدي الناجيات الرواسم
فعرس من العلياء في رأس هضبة تزاحم أشباح النجوم العواتم
من القوم سادوا في المهود نجابة وطبوا صغارا من كلوم العظائم
وقاموا لإقعاد الخطوب ودمثوا جناب الليالي للملوك الخضارم