فيصبغ الدر عقيقا به وأصبغ النوار أزهارا
[في خدة من بدع الحسن ما يقيم للعشاق أعذارا]
ينشر من صفحته رقعة ويدمج الاصداغ أسطارا
من يلق من لاعج وجد به ريحا فقد لاقيت إعصارا
يدير للاعين من وجهه كعبة حسن حيثما دارا
فلي به عين مجوسية تعبد من وجنته نارا
[قد طبع الحسن به درهما تسبك منه العين دينارا]
[كأنما قد خط بالمسك في خديه للعذال أعذارا]
وهذا كقول محمد بن هاني:
صفة تزيد بعضها في بعضها حتى غدا التوريد فيها مذهبا
وقال عبد الجليل المرسي: [151ب]
بقلب كحرباء الظهيرة [ترتمي] إلى الشمس من ذاك الشعاع تدور
وقال ابن خفاجة:
رحلت عنكم ولي فؤاد تنقض أضلاعه حنينا