كأن الفجر مبتهج ببشرى تلألأ لعدها اربد اكتئابا
كأن الليل مذعورا بفخر مريب راعه سيف فهابا
وله في مدح المنتصر بالله حسين بن يحيى المعتلي:
كأن السماء اللازوردي وهنة ملاء على جسم الزمان منمنم
كأن الثريا فيه كف خريدة أنيط له إذ أظلم الليل معصم
كأني أراها إذ بدا دبرانها قيب لتعذيب المتيم يلزم
كأن السها صب أضر به الهوى فلم يبق منه فيه لحم ولا دم
كأن به الجوزاء حين تطلعت أمير يحييه الدجى ويعظم
كأن شبيه الفرقدين متيم يقبل معشوقا جفاه ويلثم
كأن سنا المريخ في غسق الدجى شهاب تذكيه الرياح مضرم
كأن ظلام الليل قلب وقد هوى بايمانه نسر من الشرك قشعم
كأن ابتسام الصبح في جنباته نواجذ زنجي غدا يتبسم
وهذا يشبه قول ابن المعتز:
حتى تبدى تحت ليل مظلم كأنه غرة طرف أدهم
أو ثغر زنجي لدى التبسم
ومن أخرى في مدح ابن جهور: