وقالوا: قزح من أسماء الشيطان فلا ينبغي أن ينسب إليه هذا القوس.
وقال أبو بكر بن الملح:
غرته الشمس والحيا يده بينهما للنجيع قوس قزح
وقد تقدمت هذه الأبيات، ولكني استجزت تكرارها لأنسق الأعجاز بالصدور، وأضم الأول إلى الأخير.
وسمع القطعة التي تعزى للحكيم المصري، وأولها: " توريد خدك للأحداق لذات "، فقال أبو الفضل:
عهد للبنى تقاضته الأمانات بانت وما قضيت منه لبانات
يدني التوهم للمشتاق ممتزجا من الوصال وفي الأوهام راحات
تقضى عدات إذا هب الكرى وإذا هب النسيم فقد تهدى تحيات
لعل عتب الليالي أن يعود إلى عتبي فتبلغ أوطار ولذات [132 ب]
بشرى تحقق ما زار الخيال به فربما صدقت تلك المنامات
وله مراجعا إلى الوزير أبي محمد بن سقبال:
قابلت بالعتبى عتابك جاهدا للعهد حفظ العين للأجفان
وبسطت أوضح من زياد عذره لو لم تكن أقسى من النعمان