نتيج من الشمس في قالب من الصبح أحكم إفراغه
جبيب له مقلة، طرفها عدو فؤادي لداغه
وقال:
يا أملح الناس بل [يا] فتنة الناس يا غصن آس لأدواء الهوى آسي
يا من أشبهها حسنا إذا طلعت بدرا على غصن يهتز مياس
ما لي وما لك تجزيني قلى بهوى كفى بهذا فدتك النفس من باس [122 ب]
وقال:
كم بالمواكب من زور على رقب خطرا على الهول في غاب القنا الأشب
أسمو إلى نير الأفلاك مرتقيا حتى خلوت بشمس الخدر في الحجب
وأنجم الجو تبدو في حدائقها كالنور أزهر في أحوى من العشب
ثم انثنيت وقد رويت من غلل هميم ولم أنس بقيا الدين والحسب
وقال:
هم صيروني خيالا غير منتعش لا أستبين من الأسقام في فرش
ان الهوى كتب الآجال في مقل ال آجال من أنس عن وصلنا وحش
بيض مناظرها سود غدائرها كما تلاقى جيوش الروم والحبش
كيف النجاة لقلب بات منتهشا ما بين عقرب ذاك الصدغ والحنش