أخلائي وفي قرب الصدور ظبا تقتضي على قمم الدهور
وللتهامي:
لو أشرعوا أيمانهم من طولها طعنوا بها عوض القنا الخطار
وقال قيس بن الخطيم:
اذا قصرت أسيافنا كان وصلها خطانا إلى أعدائنا فنضارب
وقال الآخر:
اذا الكماة تنحت أن يصيبهم حد الظباة وصلناها بأيدينا
وقال ادريس:
أكحيلة الأجفان بالسحر الذي لولاه ما زوت البلابل بابل
قد كان قلبي غافلا عما به أودى وقلب [أخي] السلامة غافل
حتى دهاني منك صدر رامح ذرب سناناه وطرف نابل
ما عقدك الممهى بجيدك درة لكن فرند في حسام جائل
كملت سيوف الهند فوق جفونها وطوال أهداب الجفون حمائل
ومنها:
سار وغاد بالجياد كأنها لجج وأكباد العداة سواحل
وكأنما الآجال فوق رماحه ورق على شجر الآراك هوادل
الخاطفات أسافلا وأعاليا فكأنهن ضراغم وأجادل