وللسوسن الريان صفحة خده وللبدر مجلاه وللمسك رياه

يريني إذا رد السلام مخالسا بنانا دماء العاشقين يرناه

كأن فؤادي كلما قام قرطه فيا علو مرقاه ويا بعد مهواه

فريد جمال تم لي توأم الهوى به ولكل العاشقين فراداه

تكامل فيه السول حتى كأنه ندى ابن أبي موسى إذا الشعر ناجاه

لقد كان معنى الجود عمي فانبرى له ابن أبي موسى ففك معماه

هصرت به الدنيا فمالت رطيبة علي ميودا تحت أوراق نعماه

فمن ضحك النوار من شق جيبه ولكن أياديه التي أضحكت فاه

وما فتحت أيدي الحيا زهرة الربى كما فتحت روض القريض عطاياه

تأمله وانظر الباري الأسنة سناه مضافا إلى السيف الطويل نجاداه

وقال ادريس من قصيدة أخرى أولها:

لبيك لبيك داعي اللهو من كثب إلى معاطفة الأغصان في الكثب

إلى السوالف كالسوسان في صعد إلى الغدائر كالخلجان في صبب

إلى خدود بنات الروم قد برزت من حجبها وأدارت أعين العرب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015