أترى الزمان يسرنا بتلاق ويضم مشتاقا إلى مشتاق
وتعض تفاح النهود شفاهنا فلطالما شردن بالأحداق
ويعيد أنفسنا إلى أجسادها فلطالما شردت على الآفاق
وقال:
تزهدني في الزهد عين مريضة يمرضني من لحظها ما أعلني
ولم تبق نفسي غير شادن عساي أفديه بها ولعلني
شكوت إلى فيه الذي من الظما فأنهلني عذب الرضاب وعلني
وقال:
إذا زهدتني خيفة الردى جلت لي عن وجد يزهد [في الزهد]
فلا دمع ما لم يجر في إثره دم ولا وجد ما لم يغن عن صفة الوجد
وقال:
برح السقم بي فليس صحيحا من رأت عينه عيونا مراضا
ان للأعين المراض سهاما صيرت أنفس الورى أغراضا
جوهر الحسن منذ أعرض للقلب ثنى الجسم كله أعراضا
وقال:
يا مقلة الظبي الغرير ووجنة القمر المنير
ومصيب حبات القلوب بزاعبيات الفتور