ومن شعره في الأوصاف
قال في النارنج (?) :
أجمر على الأغصان زادت (?) غضارةً ... به أم خدود أبرزتها الهوادج
وقضب تثنت أم قدود نواعم ... أعالج من وجدي بها ما أعالج
أرى شجر النارنج أبدى لنا جنىً ... كقطر دموعٍ ضرجتها اللواعج
جوامد لو ذابت لكانت مدامةً ... تصوغ البرى فيها الأكف الموازج
كرات عقيقٍ في غصون زبرجد ... بكف نسيم الريح منها صوالج
نقلبها طوراً وطوراً نشمها ... فهن خدود بيننا ونوافج وقال:
رخم من النارنج خمسيه وقل ... نار على الإطلاق ليس تكذب
عجباً لدوحته ترف غضارةً ... والجمر في أغصانها يتلهب
كالغيد لا تشقى بنار خدودها ... وقلوبنا في حره تتقلب وهذا كقول بعض أهل عصرنا (?) :