وقال أبو محمد أيضاً (?) :
أعندك أن البدر كان ضجيعي ... فقضيت أوطاري بغير شفيع
جعلت ابنة العنقود بيني وبينه ... فكانت لنا أماً وكان رضيعي وقال (?) :
ومعذر رقت حواشي حسنه ... فقلوبنا وجداً عليه رقاق
لم يكس عارضه السواد وإنما ... نثرت عليه صباغها الأحداق وقال (?) :
قاست حبك منذ حول كامل ... وطيور آمالي عليك تحوم
فحرمت منك بلوغ ما أملته ... أشقى البرية عاشق محروم وقال (?) :
يا من تعرض دونه شحط النوى ... فاستشرفت لحديثه أسماعي
إني لمن يحظى بقربك حاسد ... ونواظري يحسدن فيك رقاعي
لم تطوك الأيام عني إنما ... نقلتك من عيني إلى أضلاعي