عثمان وعلياً وزيد بن ثابت وحنظلة ومعاوية وغيرهم كتبوا له صلى الله عليه وسلم، ولكن من الذي على عهده عملك فأمر بقتله -! يعرض له بما كان ينسب لابن أكثم من اللواط - فخجل، واستفرغ ضحكاً المتوكل، فكان ذلك سبب العداوة بينهما؛ وأخباره كثيرة مأثورة.

جملة من شعر أبي بكر بن سوار في أوصاف شتى

[139أ] له من قصيدة أولها (?) :

إياك من ظبية في ذلك الكنس ... فإنها أخت ذاك الضيغم الهرس

كم نم (?) بي جرس قرطيها وساعدني ... ما في الخلاخل من صمت ومن خرس

ما ظبية المكنس العفراء همت بها ... (?) وإنما تيمتني ظبية الأنس ومنها (?) :

ما يعرف العرف المسواك من سببٍ ... إلا من الشنب المعطار واللعس

يا ربة الخدر حيث النجر من (?) أسد ... والموج من زرد والسيف من فرس

رسوم دارك في يبرين دارسة ... وفي الحشا لك ربع غير مندرس

قس ما تشاء تجد بي مثله عوضاً ... وبالزمان الذي ولى فلا تقس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015