وقد بسطت إلى الأرض (?) الثريا ... يداً غلقت بأنملها الرهان
كأن (?) يمينها سرقتك شيئاً ... ومقطوع على السرق البنان ومما قيل في ذكر الثريا، وإن لم يكن فيه صفة تشبيه، قول الآخر (?) :
خليلي إني للثريا لحاسد ... وإني على ريب الزمان لواجد
أيجمع منها شملها وهي سبعة ... وأفقد من أحببته وهو واحد وقال المعري (?) :
والثريا رهينة بافتراق (?) الشمل حتى تعد في الأفراد ... ولأبي زيد بن مقانا، مما يتعلق بذكر الثريا من جملة قصيدة في مجاهد العامري، قال فيها (?) :
ولما سقتنا من (?) إبريقها ... لثمنا يديها وخلخالها
وبتنا وباتت على ساقها ... تصفق للشرب جريالها
كأن نجوم الدجى روضة ... تجر بها السحب أذيالها
كأن الثريا بها راية ... يقود الموفق أبطالها