التئام، وانشعاب ما شعبه إلى انتظام والتحام، ولهي (?) بتوابع هذه الحال التي هي أخت (?) الامرة، وجامعة أفانين المسرة، عن صديقٍ يصله بكتاب إليه يعلمه، وإن يكن ذلك فهناك، وظفرت يداك، وإن يكن ما عداه، ويكفي الله، فمع اليوم غد، وفي اللمم خلال ذلك متعلل (?) ، ثم لا يشغل عن الكتاب جذل، ولا يحول دونه خجل.
جوابها من إنشائه أيضاً (?) : الكلام مأثور، والإفراط في الانبساط حجر محجور، وقديماً جر على أهليه، وأثار عليهم التقاطع من مجاثمه وأبرزه من مطاويه، فسبيل ما وردني الآن كتابك المقتحم هذا الباب المتحامى، إلا أن ما عولت عليه، وأسندت إليهن من تمكن الألفة، وارتفاع الكلفة، سوغ بعض المغزى. وقد وقفت على مقطعه، وعجبت من التفرغ لمودعه، فلئن (?) كنت مندراً فليخف وقعك (?) ، أو حذراً على الحقيقة فليفرخ روعك، فالحد بحمد الله ماض، وكلا الفريقين راضٍ، على عنف التقاضي، ثم لا بأس ولا إبلاس لو عرت نبوة، وعرضت (?) دون المرام كبوة، فربما خان الثقات، في بعض الأوقات: