كما شاطرتك أصلك، التي [142ب] لم تكن تصلح إلا ولم (?) تكن تصلح إلا لك، فخدمتك بالنية، وحضرتك على بعد المشقة وتقاذف الطية، وسألت الله أن يبارك لك ويبارك عليك، ويجمع بينكما في خير وعافية، على أسعد الجد وأيمن الطير إلى آخر القافية؛ ثم ترقبت كتابك مودعاً من وصف حالك، ما ينبئ فحواه عن اجتماع شملك ونعمة بالك، فرابني التواؤه، وقدح في نشاطي توقفه وإبطاؤه، وتسلطت علي الظنون، وخفت ما عسى أن لا يكون، وساءني أن أستمطر من الأمل جهاماً، وأستنصر (?) لدى ذلك العمل كهاماً، ويحيد صاحبك معرداً (?) عن المناجزة، [لائذاً بالمحاجزة] (?) منقطعاً في موضع الحجج (?) ، مبدعاً به (?) عند مستقبل (?) مفرق الطريق ولقم المنهج:

تريد جوا ويريد برا ... كأنما أسعط شيئاً مرا ثم قلت: لعله قد حظي بما جني له، فافتتح الحصن الذي نازله قسراً، وتخلله كيف شاء مجالاً ومكرا (?) ، وأفضى به انصداع ما صدعه إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015