يذبح لي بقرةً من علمه فيضرب نفسي ببعضها (?) ، ويردها (?) وقد بلغت التراقي، ويحييها بياسر (?) من ذلك العلم الرقيق العراقي، فجرد لي من سيفه القاطع، واغرف لي من بحره الواسع.

وله من أخرى على لسان من فر من موضع اعتقال: الأمير - أيده الله - حرك إلى ظلمي فسكن، وجاءه عني فاسق بنبأ فأخذ بأدب الله تعالى وتبين، وأنا رعت فارتعت، وقرأت قوله تعالى {ففررت منكم لما خفتكم} (الشعراء: 21) فاتبعت، وبحق نفرت فنفرت، وأوعدني أبو فابوس ففررت:

ولا قرار على زأر من الأسد (?) ... وقد قيل: لا تقرب البحر إذ ماج، ولا السلطان إذا هاج، وقديماً ابتعت السلطان فوعيت (?) ، ورأيت من الديكة في السفافيد ما رأيت، ولم يكن فراري نفاقاً ولا إباقاً، إنما أدرت إظهار براءتي، وتطهير ساحني، فأنزلت قدري بجعالها (?) ، وأطفأت ناري في موضع إشعالها، وطلبت طالبتي، وقرعت باب ظالمتي، ودعوتها إلى الخصام، وأبرزتها إلى الحكام، ورفعتها إلى القاضي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015