ملكت فأسجح لا أبا لك يا دهر ... أفي كل عام في العلا فتكة بكر
(?) رثته فقلنا إنها لتماضر ... وإن ابن خلدون لمفقودها صخر
مضى لم يرث عنه الرئاسة وارث ... ولولا المساعي الزهر لانقطع الذكر
وما كان إلا الغيث أقلع جملة ... فلم يك منه لا غدير ولا زهر
فيا ليتني بين العوالي وبينه ... وقد ملكتني من أعنتها فهر
لأطبق منه بالعشا حدق القنا ... ضرابي وإن كانت لها الأعين الخزر فيا لأبي محمد بن عبدون في الحرب الزبون، مجناً ليس بحصين، ليته كلما شهد وقيعة كان كمجن (?) ابن أبي ربيعة، حسبه الكتب من الكتائب، وكفاه اعتناق القضب من خرط القواضب، وأرى فهراً لو ملكته يومئذ أعنتها، وجعلت إليه سيوفها وأسنتها، لمات ميتةً ضاحكية (?) ، أو حي حياةً فهرية قطنية (?) ، ولخر البيت وعموده، وضاع الرعيل ومن يقوده.
وقال من قصيدة له فريدة ضمنها من أباده الحدثان، من أكثر ملوك الزمان (?) :