وفيها من عتابه للمتوكل:

أفالآن لما ملني ومللته ... طلاب لوى عن نيله الزمن الوغد

وباضت على رأسي السنون وفرخت ... وما لي حل في الأمور ولا عقد

طمعت بحمص أن تلين لمطلبي ... ولا عجب قد يرشح الحجر الصلد

ولي. فأسأت، الذنب في ذاك لا لها ... فمذ توجد الجعلان لم ينفق الورد ما أخرجته من سائر مقطوعاته الإخوانيات

من ذلك ما أنشدنيه لنفسه، مما خاطب به الوزراء الكتاب بني سعيد ابن القبطورنة، حين خرج عن بطليوس مستوحشاً، حسبما وصفته (?) :

أخلائي وفي قرب الصدور ... ظبا تقضي (?) على قمم الدهور

وقد ضمت (?) جوانحنا قلوباً ... أبت غير القصور أو القبور

إذا الكرماء نامت (?) فوق ضيمٍ ... فما فضل الكبير على الصغير

فقبل أبى الدنية قيس عبسٍ ... (?) ولم يصغي إلى قول المشير

لئن عثروا وليس لعاً جواب ... فلا علقت بطون من ظهور

ولا سعوا بها إلا بصم ... ولا نظروا بها إلا بعور

طور بواسطة نورين ميديا © 2015