كم في سرادقكم من ماجد عممٍ ... يعطي الجزيل ومأوى الخائف الحذر (?)
لما رأوا أنه لا عيب يدركه ... عابوه وهو الكبير القدر بالقصر
والصبح مبدي ربى نجد وإن صغرت ... والليل يستر لبناناً على الكبر وقوله: " بسيفه (?) انتاش سيف جده يمناً "، يريد سيف بن ذي يزن، حين استنقذ من أيدي الحبشة ملك اليمن، في خبر معروف، خارج عن غرض خذا التصنيف. ووهرز - يقال بالراء والزاي (?) معاً - وهو الذي أنفذه كسرى أبرويز مع سيف بن ذي يزن، أميراً على من كان في سجنه، بإشارة مرازبته فكان من أمره ما كان.
وله فيه من اخرى:
ما لي إذا نفس معنى قد ست وسرت ... في جسم لفظ الخلق من مثل
أنت الذي باهت الأرض السماء به ... ولا لها بك إن باهتك من قبل
أحوم حول حياض من رضاك وما ... لي بالورود إذا حلئت من عمل
راعوا قديم ولاء يال مسلمة ... وما اطردت بكم في المدح من مثل
تفري أديمي الليالي غير مبقيةٍ ... علي ما لليالي ويلهن ولي
وإنني في مواليكم كملككم ... بين الممالك، والإسلام في الملل وهذا كقول ابن الرومي (?) :
تلوح في دول الأيام دولتكم ... كأنها ملة الإسلام في الملل