عن جماعة، كما قال الأول:
يا عين بكي خالدا ... ألفاً ويدعى واحدا وفي هذه القصيدة يقول أبو محمد، وهو من حر النظام، وجزل الكلام:
فرد المنى خضراً ترف غصونها ... بمبسوطةٍ تندى ندىً وعواليا
عوال إذا ما الطعن هز جذوعها ... تساقطت الهيجا عليك معاليا
وعاون على استنجاز طبع طبع بهبة (?) ... ترقص في ألفاظهن المعانيا
وأجعل أرض الروم تجلو تلاعها ... (?) عليك زروداً والحمى والمطاليا
وقد نشرت من ذي القروح وخاله ... وعمرو بن كلثوم عظاماً بواليا
وقيل لهم من ذا لها (?) فتخيروا ... أخيراً يبذ القائلين الأواليا
فإن نسقوا على الولاء ولم يكن ... بذلك فاجعل منه ظلك عاريا
وعز على العلياء أن يلقى العصا ... مقيماً بحيث البدر (?) ألقى المراسيا
ومن قام رأي ابن المظفر بينه ... وبين الليالي نام (?) عنهن لاهيا ضجر أبو محمد من سكنى وطنه يابرة، وهو يكرر هذا في شعره، كقوله فيه في قصيدة أخرى: