هوادٍ على إعجازها قيم الندى ... فأربح مشري حمدٍ وشاريا [129ب]

ألكني ألكني والسيادة بيننا ... إلى مولعٍ بالحمد يشريه غاليا

إلى آمرٍ في الدهر ناهٍ، إذا قضى ... على كل من فيها أطاعوه قاضيا

وحيوه لا راجين رجع تحية ... وإن كان جوداً لا يخيب راجيا

إليك ابن سيفي يعربٍ زف خاطري ... عقائل لا ترضى البروج مغانيا

وإني لأستحيي من المجد أن أرى ... عليّ لمأمول سواك أياديا

وأني وقد أسلفتني قبل وقته ... من البر ما حازت (?) خطاه الأمانيا

وأيقظت من قدري وما كان نائماً ... وأبعدت من ذكري وما كان دانيا

ولكن نبا من حسن رأيك في يدي ... (?) أظن حساماً لم يجدني تاليا

ولو لم يكن ما خفت لا خفت لم أجد ... على غير ما أخذ متنيه اللياليا

إلى من إذا لم تشكني أنت والعلا ... أكون بما ألقى من الدهر شاكيا

وأنت على رفعي ووضعي حجة ... (?) فكن بي على أولاهما بك جاريا

وما أسفي إلا على فوت رتبةٍ ... عهدتك فيها بادياً ومباديا

وكون مكاني من سمائك (?) عاطلاً ... ولولا مكاني الدهر ما كان حاليا

وإن كسادي، رأس ألف صناعة ... ليترك وسماً (?) في السيادة باديا قال ابن بسام: أبو محمد بن عبدون لمكانه من صنعة الكلام، وسبقه - زعم - في غايتي النثر والنظام، أقامها مقام ألف صناعة، وكني بها واحدةً

طور بواسطة نورين ميديا © 2015