شيعتهم متوجهين وأدمعي ... حذر الفراق سوافح وهمول
ونظرت في تلك الحدوج وطيها ... غزلان وجرة أهيف وكحيل وقال من أخرى:
لا تحملني على التسويف نفي هبةٍ ... فيلتقي فرحي فيها مع الأسف
ليس اعتذارك بالأشغال أقبله ... فإن شغلك بي أدنى إلى الشرف وهذا كقول الأول (?) :
ولا تعتذر بالشغل يوماً فإنما ... تناط بك الآمال ما اتصل الشغل وقال أبو حاتم الحجاري (?) :
إني لأعلم أن شغلك بالعلا ... والمجد فاجعلني من الأشغال وقال أبو بكر من قصيدة (?) :
عليك أبا عبد الإله خلعتها ... لها البدر طوق والنجوم دلائل
وما هي إلا الدهر في طول عمرها ... وإن لم يكن فيها الضحى والأصائل قال ابن بسام (?) : ويا لهذا البيت ما أحسن مذهبه، وأبدع منتواه (?)