فأتته (?) والمرو قد نال منها ... فهي تخطو على وظيفٍ رثيم

وقليلاً تمتعت في الفيافي ... بسنام كالعارض المركوم

فأنحنا إلى فناء جواد ... (?) ماله نهبة لكل عديم

فأكلنا لهاه أكل الضواري ... وشربنا [ ... ] (?) شرب الهيم أما تشبيههم الخليج بالمعصم، فطريق لم يبق له ستر محرم إلا هتك، ولا فيه موضع قدم [120أ] إلا سلك، فمن أشهره مناراً، وأبهره أنواراً، قول ابن عمار (?) :

روض كأن النهر فيه معصم ... صافٍ أطل على رداء أخضرا وقوله: " فسميت بالكروم " يشبه لفظه بيت المعري، وبينهما من البعد، ما بين الدرة والحجر الصلد، المعري أثبت فيه قدماً، وأمس رحماً، حيث يقول (?) :

وأنت أبوها إن غدت كرميةً ... وإن سكنت راء فوالدها الكرم (?) وذكرت بقوله: " بلام، طبعتها بالميم بعد الميم "، قول ابن الرومي في جهة أخرى:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015