وقلبه من قول المعري (?) :

فإن كان يكتبه كاتب ... فقد سود الصبح مما كتب وقال أبو بكر من قصيدة:

أقبلت بالجيش ملموماً كتائبه ... كأنك البدر تحت العارض الهطل

في فتيةٍ كسيوف الهند أنحلهم ... حب الصوارم والخطية الذبل

وتيموا بعيونٍ غير فاترةٍ ... من الأسنة لم تهج مع المقل

إن لا تكن أعيناً نجلاً فإن لها ... في أضلع القوم مثل الأعين النجل وما أحسن ما أتى بهذا المعنى، وإنما ذهب إلى قول (?) أبي الطيب (?) :

أثبت (?) عينك في حشاي جراحةً ... فتشابها كلتاهما نجلاء وقال:

عليهن من وقع السيوف حواجب (?) ... ومن قصيدة أبي بكر:

ترى السماء دخاناً مثلما خلقت ... والأرض قد شرقت بالخيل والإبل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015