بنيان، وغرس ستلتف فوقه أفنان، وهمس سيكون بعده إعلان. ثم ختمت الرقعة بهذه الأبيات (?) :
أبا بكر المجتبى للأدب ... رفيع العماد قريع الحسب
أيلحن فيك الزمان الخؤون ... ويعرب عنك لسان العرب [102أ]
وتعدل في (?) الفهم بالحاضرين ... لديهم وما النبع مثل الغرب
أراك بعينٍ أراهم بها ... إذاً فأرى الدر كالمخشلب
لقد كان (?) جيل الورى أدهماً ... (?) بقرطبةٍ عجمها والعرب
إلى أن تبسم عنك الزمان ... فأسفر عن واضحٍ ذي شنب
فجئت كما شئت ذا مقولٍ ... يفلل حداه بيض القضب
فوا حزنا لزناد (?) كبا ... وروضٍ ذوي وزلال نضب
وما كان جيلك هذا الأنام ... ولا لك في أفقهم من أرب
وطبعك (?) ينفث عن لؤلؤ ... تنظمه في نحور الكتب
فأين (?) العميد وعبد الحميد ... وما حويا من خطير الخطب
وأين البديع وشمس المعالي ... بديعك مد عليهم طنب
ولما سمعت هلالاً يعيد ... قوافي لؤلؤك المنتخب