وأدرها بين زهر عبق ... واسقني ود كبيرٍ بكبار
ملك إن قلت من رب العلا ... فإليه كل مخلوق أشار
لخمي ماجد معتمد ... كل عسر حين تلقاه يسار
ما دجا ليل على آمله ... كل ليل بأياديه نهار
بين كفيه وفي ناديه ... ظبية ريقتها صرف العقار
عجبي منها وهذا أسد ... كيف لا تبعد عنه بنفار
أنست من أنها مرسلة ... باتصال الوصل من أشرف دار
ولها عد إلى غرتها ... أنهم قد صوروها من نضار
في قدود تتهادى بها ... سترى في حرم ذات الفقار
لا عدت موضع لهوٍ ودد ... فلقد تنهض في خير سفار