نقل الوداد على قطار قصائدٍ ... رتعت زماناً في جناب الدفتر
يحملن طيب الحمد فيك كأنما ... ينشرن بالفلوات طيب العنبر وله فيه من أخرى:
ضمانك ملء الأرض كالأخذ باليد ... لذلك هول الأمر بالغد في الغد
لذلك يبدو الموت ناراً ولجةً ... على صفحتي صمصامك الواقد الندي
لذلك مادت بالرماح صعادها ... وليست لوهي في الكعوب بميد
يهز بها أعطافه كل باسلٍ ... رحيب ذراع أو طويل مقلد
على شزبٍ لو سايرتها خطوبها ... عرضن عليها من وجوه التجلد
يصلن السرى والماء غور كأنما ... حملن عصا موصى على كل جلمد ومنها:
له جدول من صارم متسلل ... إلى غصن من ذابل متأود
هناك ربيع للسيوف مرجس ... قريب أوان من ربيع مورد وهذا كقول أبي العلاء:
روض المنايا على أن الدماء بها ... وإن تخالفن أبدال من الزهر وقال ابن شهيد من شعر قد تقدم: [89أ] :