ولولا أياديك خابت يدي ... ولم يور من زند فكري اقتداح

برقة معناه يسري كلامي ... إذا الخصر رق يجول الوشاح

وجدت معاليك أصلاً لشعري ... وهل نظم الدر لولا النصاح

لك الفضل أن طاب شكري ونشري ... بطيب الرياض تفوح الرياح وله فيه أيضاً من قصيدة:

ليس العلا إلا على كرمٍ ... أيقوم خط ما له سطح

من لخم أصلك يا مملك أم ... في الخط نبتك أيها الرمح

كأس المسرة قد سكرت بها ... والحد يلزمني متى أصحو

شد في الوغى لك منزلاً خشناً ... لا يهلك الديباج والصرح

ودع الرياض لمن يلذ بها ... ما إن لغير مكارم نفح

أذكى من الآس النضير قناً ... وأنم من ورد الربى جرح

إن النصاح من الورى خلق ... حتى الكواكب بينها النطح قال أبو الحسن: وهذه المقطوعة له من التحريض الحسن، لولا اعتراض المقادير أن تمر بأذن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015