ولله عادات لديك جميلة ... يفيدك أرياً حيث تحسب علقما
ولو جبلي طي رميت بفرقةٍ ... لجاء أجا سلمى إليك مسلما
لذاك ابن عمار ثنى اذفونش طائعاً ... بسعدك حتى لو أمرت لأسلما
ولم يبق رومياً بفضلك مشركا ... وإن أشركوا بالله عيسى بن مريما
تفاءلت باسم الفتح لما لقيته ... لتفتح أمراً خاله الناس مبهما
تلاقيتما للسعد بدراً وكوكباً ... أباً لا يبارى في المكارم وابنما ومنها:
أراه وأرجوه وأنشر فضله ... فيملأ مني العين والكف والفما ومعنى هذا البيت الأخير كقول ابن شرف:
سل عنه وانطق به وانظر إليه تجد ... ملء المسامع والأفواه والمقل وغلى هذا المعنى أيضاً ينظر قول الحسن على رأي بعض من فسر وهو:
ألا فاسقني خمراً وقل لي هي الخمر ... وقوله: " ولم يبق رومياً بفضلك مشركاً " كقول محمد بن هانئ: