قد يدرك المبطئ من حظه ... والخير قد يسبق جهد الحريص وقال القطامي:
قد يدرك المتأني بعض حاجته ... وقد يكون مع المستعجل الزلل ولما سمعه أعرابي قال: هذا ضبط الناس، هلا قال بعد هذا:
وربما ضر بعض الناس بطئهم ... وكان خيرا لهم لو أنهم عجلوا وفي ثناء تلك الحال، التي أفضت بالرشيد إلى الاعتقال، كتب إلى المعتمد بهذه الأبيات:
أصدق ظني أم أصيخ إلى صبحي ... وأمضي عزيمي أم أعوج مع الركب
إذا انقدت في رأيي مشيت مع الهوى ... وإن أتعقبه نكصت على عقبي
وإني لتثنيني إليك مودة ... يغيرها ما قد تعرض من ذنب
فما أعجب الأيام في ما قضت به ... تريني بعدي عنك آنس من قربي
أخافك للحق الذي لك في دمي ... وأرجوك للحب الذي لك في قلبي وهذا البيت على سهولة مبناه، من أحسن ما قيل في معناه، وبمثله