وقال حبيب:

يا أسد الموت تخلصته ... من بين لحيي أسد القاصره وقال أبو الطيب:

قالوا لنا: مات اسحق فقلت لهم: ... هذا الدواء الذي يشفي من الحمق والله يعمر السيد حتى يرث أولياءه وأعداءه، ويقتضي على الأيام علاءه وسناءه، فليس لهذه المدة منتهى، ولا يبلغ منها مدى.

ومن أخرى: وإنما هو دأب فلكي، وجري سليكي، يتأكد ويتصل، وتتولد أسبابه فلا تفني ولا تنفصل؛ قال الأول:

فيوماً على سربٍ نقي جلوده ... ويوماً على بيدانةٍ أم تولب وتلك المنى لو أننا نستطيعها ... وأنا أقول: فيوماً في سوق فليق، ويوماً في طحن دقيق، ويوماً أقتات فيه بسخت السويق، ويوماً أقطعه على الريق، ويوماً في شهيق، ويوماً

طور بواسطة نورين ميديا © 2015