ومدامة ورسيةٍ أعملتها ... عرضت علي بشربها أعمالي
فكؤوسها بصفائها كلآلئٍ ... وشرابها في جوفها كالآل وأنشد له صاحب كتاب " البديع ":
انظر ونزه ناظريك بروضةٍ ... غناء ما زالت تراح وتمطر
لتريك من صنعاء صنعة وشيها ... بمطارف من تستر لا تستر
ألوانها مثنى وطيب نسيمها ... يقصى العبير بها وينسى العنبر وقال:
أما ترى النرجس الغض الذكي بدا ... كأنه عاشق ذابت ذوائبه
أو المحب اشتكى لما أضر به ... فرط السقام فعادته حبابئه وقال:
رب نيلوفر غدا يخجل الرا ... ئي إليه نفاسةً وغرابه
كمليك للزنج في قبةٍ بيضا ... ء يدنو الدجى فيغلق بابه