وقال المتنبي:
لعلَّ عَتْبَكَ مَحْمودٌ عواقِبُه ... ورُبَّما صَحَّتِ الأجْسامُ بالعِلَلِ
وقال:
أعيذُها نَظراتٍ مِنْكَ صادِقةً ... أنْ تَحْسِبَ الشَّحْمَ فيمَنْ شَحْمُه وَرَمُ
وقيل لبعض الأطباء وقد نهكتْه العلّة: ألا تتعالج؟ فقال: إذا كان الدّاءُ من السماء، بَطل
الدواء، وإذا قدَّر الربُّ بَطلَ حذرُ المَرْبوب، ونِعمَ الدواءُ الأملُ، وبئس الداءُ الأجلُ.
ومن أدْعيتهم: أغناك الله عن الطِّبِّ والأطباء، بالسَّلامة والشفاء، وجعل علَّتك تَمْحيصاً لا تنغيصاً، وتذكيراً لا تنكيراً، وأدَباً لا غضباً.