يكثر الإلمامَ به، فلما أبلَّ قطعه، فكتب إليه: وصلتَني - أعزَّك اللهُ - مُعْتَلاً، وقطعتني مُبِلاً، فإنْ رأيتَ أن تُكدِّر الصحةَ عليَّ، وتحبِّب العلَّة إليّ، فعلتَ. . .
وقال شاعر:
إنَّ الجَهول تَضُرُّني أخلاقُه ... ضررَ السُّعالِ لمَنْ بهِ اسْتِسقاءُ
وقال البُسْتي:
أنا كالورْدِ فيهِ راحةُ قَوْمٍ ... ثمّ فيهِ لآخَرينَ زُكامُ