السابق. وزاد فى الحديث: يقول سهيل إحدى عشرة إحدى عشرة فجميع ذلك كله ثلاثة وثلاثون. أخرجه مسلم (?) {496}
(وحديث) محمد بن أبى عائشة عن أبى هريرة أنه حدّثهم أن أباذرّ قال: يا رسول الله ذهب فُضول أموالهم يتصدّقون بها، وليس لنا ما نتصدّق به. فقال صلى الله عليه وسلم: أفلا أدُلّك على كلمات إذا عِلمت بهن أدركت من سبقك، ولا يلْحَقُك إلا من أخذ بمثل عملك؟ قلت بلى يا رسول الله.
قال: تَكبِّر دبَر كلِّ صلاة ثلاثا وثلاثين وتُسبِّح ثلاثا وثلاثين، وتَحْمَد ثلاثا وثلاثين، وتختمها بلا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير " أخرجه أحمد وأبو داود والدارمى وفى رواية:
تسبح الله خلف كل صلاة ثلاثا وثلاثين وتحمَد ثلاثا وثلاثين، وتكبر أربعا وثلاثين (?) {497}
فينبغى العلم بإحدى الروايتين تارة وبالأخرى تارة جمعا بينهما.
(وقول) زيد بن ثابت: " أُمِرنْا أن نُسبِّح فى دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين ونَحمَد ثلاثا وثلاثين، ونكبِّر أربعا وثلاثين. فأُتَىِ رجل فى النام من الأنصار فقيل له: أمرَكم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تسبِّحوا فى دبُر كلِّ صلاة كذا وكذا؟ قال الأنصارى فى منامه: نعم. قال: فاجعلوها خمسا وعشرين خمسا وعشرين واجعلوا فيها التهليل. فلما أصبح غداً على النبى صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فافعلوا" أخرجه أحمد