صلى الله عليه وسلم، ثم يدعو ويطيل القيام والدعاء، ثم يفعل على المروة مثل ذلك. أخرجه إسماعيل بن إسحاق (?). {117}

... 26 - وتسن بعد التلبية، لما تقدم فيما يقال بعدها (?).

... 27 - وتسن عند استلام الحجر الأسود، لما تقدم في الدعاء عند استلامه (?).

28 - وتسن للخروج للسوق أو لأمر آخر، لقول أبي وائل: ما رأيت عبد الله (يعني ابن مسعود) جلس في مأدبة ولا جنازة ولا غير ذلك فيقوم حتى يحمد الله ويثني عليه ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويدعو بدعوات. وإن كان يخرج إلى السوق فيأتي أغفلها مكانا فيجلس فيحمد الله ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويدعو بدعوات. أخرجه ابن أبي حازم (?). {118}

... 29 - قال بعض المالكية: تطلب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند العطاس، لقول نافع: عطس رجل عند ابن عمر، فقال له ابن عمر: لقد بخلت، هلا حيث حمدت الله تعالى صليت على النبي صلى الله عليه وسلم؟ أخرجه أبو موسى المديني (?). {119}

... وبه قال أبو موسى المديني وغيره (ونازعهم) الجمهور وقالوا: لا تستحب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند العطاس. وهي وإن كانت من أفضل الأعمال وأحبها إلى الله تعالى. ولكن لكل ذكر موطن يخصه لا يقوم غيره مقامه (ويؤيده) ما روي نافع أن رجلا عطس إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015