(3) أسطوانة التوبة: وتعرف بأسطوانة أبي لبابة، لأنه ارتبط إلى جذع كان في محلها لما وقع منه في شأن بني قريظة (?) ولم يحل حتى تاب الله عليه، وهي الرابعة من المنبر والثانية من القبر. كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي إليها النوافل وينصرف بعد صلاة الصبح، ويعتكف وراءها مما يلي القبلة مستندا إليها (روي) نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اعتكف يطرح له فراشه أو سريره إلى أسطوانة التوبة مما يلي القبلة يستند إليها. أخرجه ابن ماجه والبيهقي بسند صحيح رجاله ثقات (?). {317}

(4) اسطوانة السرير: وهي اللاصقة بالشباك داخل المقصورة، تلي أسطوانة التوبة من جهة الشرق، سميت بذلك لأنه كان يوضع سرير النبي صلى الله عليه وسلم عندها (وهذه) ثلاث الأساطين في صف واحد لا فاصل بينهن سوى نصف أسطوانة لاصقة بالشباك من خارجه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015