لَكَ لَبَّيْكَ. إِن الحمدَ والنعمةَ لَكَ والملكَ، لاَ شَرِيكَ لكَ. وقال: انْتَه إليها فإنها تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم. أَخرجه أَحمد بسند رجاله ثقات ... (?) {72}

(ب) وفى قول ابن مسعودْ رضى الله عنه: كان من تلبيةِ النبى صلى الله عليه وسلم: لَبَّيْكَ اللهم لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لاَ شَريكَ لكَ لَبَّيْكَ. إِنَّ الحمدَ والنعمةَ لَكَ. أخرجه النسائى (?). {73}

وأَجمعَ العلماءُ على استحبابِ الاقتصار على ما ثَبَتَ مرفوعاً إلى لنبى صلى الله عليه وسلم (واختلفوا) فى الزيادة عليه (فقال) أبو حنيفة ومحمد والشافعى وأحمد: لا بأْس بالزيادة التى فى حديث نافع عن ابن عمر رضى الله عنهما أن تلبية صلى الله عليه وسلم: لَبَّيْكَ اللهم لَبّيَّكَ، لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ لَبَّسْكَ، إنَّ الحمدَ والنعمةَ لَكَ والملكَ، لاَ شَرِيكَ لَكَ قال نافع: وكان ابن عمر يزيد فى تلبيته: لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْك، والخيرُ بيَدَيْكَ، لَبَّيْكَ والرغباءُ إِلَيْكَ والعمل. أخرجه الشافعى والجماعة والدارمى والبيهقى (?) {74}

طور بواسطة نورين ميديا © 2015