فى الأَهل والمال وإِذا رجَعَ قالهنّ وزاد فيهنّ: آيِبوُنَ تَائِبُون عَابِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ. أَخرجه أَحمد ومسلم والثلاثة (?) {20}
(3) ويُستحبُّ للمُسَافر التَّكْبير والتَّحْميد والتَّمجيد عند صُعُوده والتسبيح عند هبوطه. لحديث أَنس رضى الله عنه (أَنَّ النبى صلى الله عليه وسلم كان إذا صعد أَكمة أَو نَشْراً قال: اللَّهمَّ لك الشَّرَف على كل شَرَف ولك الحمد على كل حال). أخرجه أحمد وأبو يعلى. وفيه زياد النميرى وثق على ضعفه وبقية رجاله ثقات، قاله الهيثمى (?) {21}
وقال جابر رضى الله عنه: (كُنَّا نُسَافِرُ مع النبى صلى الله عليه وسلم، فإِذا صَعِدْنا كَبَّرْنا وإِذَا هَبَطْنَا سَبَّحْنَا). أَخرجه أَحمد والبخارى والنسائى (?) {22}
(4) ويُستحبُّ للمُسَافر إِذا أَمْسَى بأَرض أَن يدعو بما فى حديث عبد الله بن عمر قال: (كان رسُول الله صلى الله عليه وسلم إِذا غَزَا، أَو سافر فأَدركَهٌ اللَّيلُ قال: يا أَرضُ، رَبِّى ورَبُّك اللهُ. أَعوذ بالله من شَرِّكِ وشَرِّ ما فيكِ، وشَرِّ ما خُلِقَ فيكِ، وشَرِّ ما يَدُبُّ عليكِ. أُعوذ بالله