(هـ) ويستحب الاستغفار للميت والدعاء له عند القبر بعد دفنه بالثبات

(هـ) ويستحب الاستغفار للميت والدعاء له عند القبر بعد دفنه بالثبات. فيقول - مستقبلا وجهه - اللهم هذا عبدك وأنت أعلم به منا ولا نعلم منه إلا خيرا وقد أجلسته لتسأله. اللهم فثبته بالقول الثابت في الآخرة كما ثبته في الدنيا. اللهم ارحمه وألحقه بنبيه محمد صلى الله عليه وسلم ولا تضلنا بعده ولا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده واغفر لنا وله ولسائر المسلمين (?). (قال) عثمان بن عفان رضى الله عنه: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دفن الميت وقف عليه وقال: " استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يسأل ". أخرجه أبو داود والحاكم وصححه والبيهقى بسند حسن (?). {686}

(وكان) على رضى الله عنه إذا فرغ من دفن الميت قال: اللهم هذا عبدك نزل بك وأنت خير منزول به فاغفر له ووسع مدخله. أخرجه أبو الحسن رزين بن معاوية (?).

(و) يستحب - عند أكثر الشافعية والحنبلية وبعض الحنفيين والمالكيين - تلقين الميت المكلف بعد الدفن

(و) يستحب - عند أكثر الشافعية والحنبلية وبعض الحنفيين والمالكيين - تلقين الميت المكلف بعد الدفن بأن يقوم إنسان عند بعثتي ويقول: يا فلان بن فلانة ويا عبد الله بن أمة الله اذكر العهد الذي خرجت عليه من الدنيا - شهادة أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وإن محمد عبده ورسوله وأن الجنة حق وأن النار حق وأن البعث حق وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور وأنك رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015