وهو قول الجمهور (وأجابوا) بأن ما فعله شقران خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم (قال) وكيع: هذا للنبي صلى الله عليه وسلم خاصة. أخرجه ابن سعد في الطبقات وله عند الحسن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: افرشوا لي قطيفتى في لحدي فإن الأرض لم تسلط على أجساد الأنبياء (?). وقد نص الشافعي وغيره على كراهة وضع قطيفة أو مضربة (مرتبة) أو وسادة أو نحو ذلك تحت الميت (وشذ) عنهم البغوى فقال: لا بأس بذلك لهذا الحديث والصواب كراهته كما قال الجمهور (?)

(5) ما يطلب في القبر

(5) ما يطلب في القبر: يطلب فيه ستة أمور:

(أ) يستحب توسيعه وتحسينه اتفاقا وكذا إعماقه عند غير المالكية

(أ) يستحب توسيعه وتحسينه اتفاقا وكذا إعماقه عند غير المالكية (لقول) هشام بن عامر: شكونا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد فقلنا يا رسول الله: الحفر علينا لكل إنسان شديد. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: احفررا وأعمقوا وأحسنوا. وفى رواية: أوسعوا وادفنوا الاثنين والثلاثة في القبر وقدموا أكثرهم قرآنا " أخرجه أحمد والبيهقى وأبو داود والنسائي (?). {654}

(ودفن) الاثنين والثلاثة في القبر لا يكون إلا لضرورة كما يأتي إن شاء الله.

(واختلف) العلماء في قدر الإعماق (فقال) الحنفيون وأحمد: يعمق قدر نصف القامة أو على الصدر وإن زاد فحسن. وطول القبر على قدر طول الميت ن وعرضه على قدر نصف طوله. (وقالت) الشافعية وبعض الحنبلية: حد الإعماق قدر قامة وبسطة وهى مد يديه قائمة إلى رءوس الأصابع وقدر بأربعة أربع.

(قال) الحسن: أوصى عمر أن يجعل عمق قبره قامة وبسطة وحكمته إلا ينبش

طور بواسطة نورين ميديا © 2015