فإن أذنت لي فادفنوني وإلا فردوني إلى مقابر المسلمين ". أخرجه البخاري (?) {650}

(ويستحب) الدفن في المقبرة التي يكثر فيها الصالحون لتناله بركتهم وكذا في البقاع الشريفة (قال) أبو هريرة: أرسل ملك الموت إلى موسى عليه السلام فلما جاءه صكه ففقأ عينه فرجع إلى ربه فقال: أرسلتني إلى عبد لا يريد الموت فرد الله إليه عينه وقال: راجع إليه فقل له يضع يده على متن ثور فله بما غطت يده بكل شعرة قال ثم مه؟ قال قم الموت. قال فالآن فسال الله أن يدينه من الأرض المقدسة رمية بحجر ". (الحديث) أخرجه أحمد والشيخان (?) {651}

(دل) الحديث على استحباب الدفن في المواضع الفاضلة والقرب من مدافن الصالحين لشرفها وفضيلة المدفونين فيها فيكون أقرب إلى الرحمة.

(الرابعة) يكره اتفاقا دفن الميت في تابوت لأنه لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه وفيه تشبه بأهل الدنيا. والأرض أنشف لفضلاته إلا إذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015