الجنازة فقال: " اللهم أنت ربها وأنت خلقتها وأنت رزقتها وأنت هديتها للإسلام وأنت قبضت روحها وأنت اعلم بسرها وعلانيتها، جئنا شفعاء له فاغفر له ذنبه ". أخرجه احمد وأبو داود والبيهقى والنسائي في عمل اليوم والليلة بسند جيد (?). {522}
(قال) واثلة بن الاسقع: صلى بنا صلى الله عليه وسلم على رجل من المسلمين فسمعته يقول: " اللهم أن فلان في ذمتك وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم فاغفر له وارحمه فانك أنت الغفور الرحيم " أخرجه احمد وأبو داود وابن ماجة بسند جيد (?) {523}
(هذا) وقد جمع الشافعي - من مجموع الأحاديث الواردة - دعاء رتبه واستحبه قال يقول اللهم هذا عبدك وابن عبدك خرج من روح الدنيا وسعتها - ومحبوبة وأحباؤه فيها - إلى ظلمة القبر وما هو لاقيه. كان يشهد إن لا اله إلا أنت وان محمدا عبدك ورسولك وأنت اعلم به. اللهم إنه نزل بك وأنت خير منزول به، واصبح فقيرا إلى رحمتك وأنت غنى عن عذابه. وقد جئناك راغبين